(٢) الصواب إثبات اليمين دون تأويل أو تكييف، والقران على ظاهره ما احتمل الظاهر كما سيأتي من كلام المصنف. ومسألة اليمين مثل مسألة اليد، بل هي نفس المسألة، وقد امتلأ كتابُ الله بذكر اليد وأنه خلق بيده، وأن يداه مبسوطتان، وأن الملك بيده، ومن ذلك قوله تعالى: {مَا مَنَعَكَ أَنْ تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ} [ص: ٧٥] بتثنية اليد، ولو صحَّ أن معناه بقدرتي لقال إبليس: وأنا أيضًا خلقتني بقدرتك فلا فضل له عليَّ بذلك. وسيأتي قريبًا نقل المصنف من ابن بطال لمذهب الحق. وكذا في الأحاديث الصحيحة كقوله - صلى الله عليه وسلم -: "وكلتا يديه يمين "رواه مسلم (١٨٢٧)، فاليد واليمين ثابتة له سبحانه ولكنها لا تشبه المخلوقين، وهي يمين تليق بكماله وجلاله، وعليه فلا يصح تأويلها بالقدرة. (٣) هذا بيت للشماخ، انظر: ديوانه ص ٩٧، و"تهذيب اللغة" (غوب) ٢/ ٢٢١، و"الخصائص" لابن جني ٣/ ٢٥٢. (٤) هذا هو الصواب كما أشرنا في تعليق سبق قريبا. (٥) هذا أيضًا الصواب إمراره على ظاهره دون تأويل.