فيه نقص من وزن البيت الثاني، وتحقيق وزنه: فلست أبالي .. إلى آخره، كما ذكره في غزوة بدر؛ لأن وزنه: فعول مفاعيل فعول مفاعيلن. وهو من الطويل.
(والشلو): العضو، و (ممزع): مقطع.
فصل:
أسماء الله تعالى أضرب:
أحدها: يرجع إلا ذاته ووجوده فقط لا إلى معني يزيد على ذلك؛ كقولنا: الله موجود وذات ونفس.
ثانيها: يرجع إلى إثبات معاني قائمة به تعالى هي صفات له كقولنا: حي وقادر وعالم ومريد، يرجع ذلك كله إلى حياة وعلم وقدرة وإرادة؛ لأجلها كان حيًّا قادرًا عالمًا مريدًا.
ثالثها: يرجع إلى صفات من صفته أو حاله كقوله: خالق ورازق ومحيي ومميت، يرجع بذلك كله إلى خلق ورزق وحياة وموت، وذلك كله فعل له تعالى، فأما إثباته ذاتًا وسببًا ونفسًا فطريقه السمع،
(١) انظر: "لسان العرب" ٤/ ٢١٠٩، مادة (سما)، "الإنصاف في مسائل الخلاف" ص ٤ - ١٢.