وقال شيخ الإسلام زكريا الأنصاري في "منحة الباري" ١/ ٤٦٧: في نسخة: ليس عليه غسل محاجمه. بإسقاط (إلا). والأولى هي الشائعة. وقال العيني في "عمدة القاري" ٢/ ٣٥٤: ومقصود ابن بطال والكرماني من تصحيح هذِه الرواية إلزام الحنفية، ولا يصعد ذلك معهم؛ لأن جماعة من الصحابة رأوا وفيه الغسل منهم: ابن عباس وعبد الله بن عمرو وعلي بن أبي طالب، وروته عائشة رضي الله عنها، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -. قلت: وواضح من كلام المصنف في تخريج التعليق المذكور يؤيد ثبوت إلا في النص. وهذا التعليق وصله أيضًا البيهقي في "السنن" ١/ ١٤٠ عن ابن عمر، وسنده صحيح كما قال الألباني في "مختصر صحيح البخاري" ١/ ٨٠. اهـ. (٢) تقدم برقم (١٠).