للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

أحصن خلقًا من النساء ثلثمائة (١) أو ألف امرأة، وبرأيه ودهائه يضرب المثل، وهو من الأفراد، مات سنة خمسين عن سبعين سنة.

وولده عروة (ع) ولي الكوفة عن أبيه (٢).

ونافع (ع) شريف مفتي، مات سنة تسع وتسعين (٣).

وسعد (ع) بن إبراهيم هو ابن عبد الرحمن بن عوف الزهري قاضي المدينة، ثقة، إمام، يصوم الدهر ويختم كل يوم. مات سنة خمس وعشرين ومائة (٤).


(١) ورد بهامش (س) ما نصه: وإن كان [ … ] كونه أحصن ثلاثمائة أو ألفًا. نقله النووي عن ابن الأثير بصيغة (قيل)، وقد اقتصر الذهبي في "الكاشف" على سبعين، فاعلمه.
(٢) عروة بن المغيرة بن شعبة الثقفي. قال البخاري: قال الشعبي: كان خير أهل بيته.
وقال العجلي: كوفي تابعي ثقة. وقال خليفة بن خياط: قدم الحجاج يعني الكوفة سنة خمس وسبعين فولاها الحجاج عروة بن المغيرة بن شعبة.
انظر: "التاريخ الكبير" ٧/ ٣٢ (١٣٩)، "معرفة الثقات" ٢/ ١٣٤ (١٢٣٠)، "الثقات" ٥/ ١٩٥، "تهذيب الكمال" ٢٠/ ٣٧ (٣٩١٣).
(٣) نافع بن جبير بن مطعم بن عدي بن نوفل. قال العجلي: مدني، تابعي، ثقة. وقال أبو زرعة: ثقة.
وقال عبد الرحمن بن يوسف بن خراش ثقة مشهور. وقال في موضع آخر: أحد الأئمة.
"التاريخ الكبير" ٨/ ٨٢ (٢٢٥٧)، "معرفة الثقات" ٢/ ٣٠٨ (١٨٣٢)، "الجرح والتعديل" ٨/ ٤٥١ (٢٠٦٩).
(٤) سعد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف.
قال أحمد بن عبد الله العجلي، وأبو حاتم والنسائي، وغير واحد من العلماء: ثقة.
وقال يعقوب بن شيبة: سمعت علي بن المديني، وقيل له: سعد بن إبراهيم سمع من عبد الله بن جعفر؟ قال: ليس فيه سماع. ثم قال علي: لم يلق سعد بن إبراهيم أحدًا من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم -. =