قَالَ أَبُو سَعِيدٍ: سَمِعْتُهُ مِنْ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -. [انظر: ٦٠٩ - مسلم: ٦٠٩ - فتح ١٣/ ٥١٨].
٧٥٤٩ - حَدَّثَنَا قَبِيصَةُ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ أُمِّهِ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: كَانَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - يَقْرَأُ الْقُرْآنَ وَرَأْسُهُ فِي حَجْرِي وَأَنَا حَائِضٌ. [انظر: ٢٩٧ - مسلم: ٣٠١ -
فتح ١٣/ ٥١٨].
ثم ساق ستة أحاديث:
أحدها:
حديث أبي هريرة - رضي الله عنه -: "مَا أَذنَ اللهُ لِشَيْءٍ مَا أَذِنَ لِنَبِيٍّ حَسَنِ الصَّوتِ بِالقُرآنِ يَجْهَرُ بِهِ".
ثانيها:
حديث عائشة - رضي الله عنها - في قطعة من الإفك: وَلَشَأْنِي فِي نَفْسِي كَانَ أَحْقَرَ مِنْ أَنْ يَتكلَّمَ اللهُ فِيَّ بِأَمْرٍ يُتْلَى، وَأَنْزَلَ اللهُ تعالى:{إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِنْكُمْ}[النور: ١١].
ثالثها:
حديث البراء: سَمِعْتُ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - يَقْرَأُ فِي العِشَاءِ: بالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ، فَمَا سَمِعْتُ أَحَدًا أَحْسَنَ صوْتًا أَوْ قِرَاءَةً مِنْهُ.
رابعها:
حديث ابن عباس - رضي الله عنهما -: كَانَ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مُتَوَارِيًا