للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وعبد الرحمن: هو المستملي البغدادي لا الرقي، صدوق، وعنه البخاري فقط. مات سنة أربع وعشرين ومائتين (١).

ثالثها: قوله: (وَقِعٌ) كذا رواه ابن السكن. وقال الإسماعيلي، كذا هو في البخاري، والأكثرون يقولون: (وَجِع) (٢)، وفي رواية أبي ذر الهروي: وقع على لفظ الماضي (٣).

وقال ابن بطال: قوله: (وقع) معناه: وقع في المرض. قَالَ: وإن


= وقال أبو حاتم: هو أحب إليّ من سعيد بن سالم. وقال النسائي: ليس به بأس.
انظر: "التاريخ الكبير" ٣/ ٧٧ (٢٧٨)، "الجرح والتعديل" ٣/ ٢٥٨ (١١٥٤)، "تهذيب الكمال" ٥/ ١٨٧ (٩٩٢).
(١) عبد الرحمن بن يونس بن هاشم الرومي. قال أبو حاتم: صدوق.
وذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال: كان صاعقة لا يحمد أمره.
وقال محمد بن إسحاق الثقفي: سألت أبا يحيى محمد بن عبد الرحيم عن أبي مسلم فلم يرضه، أراد أن يتكلم فيه، ثم قال: أستغفر الله، فقلت له: في الحديث؟ فقال: نعم، وشيئًا آخر؛ ولم يرضه. وقال ابن حجر: صدوق طعنوا فيه للرأي.
انظر: "التاريخ الكبير" ٥/ ٣٦٩ (١١٦٦)، "الجرح والتعديل" ٥/ ٣٠٣ (١٤٣٨)، "الثقات" ٨/ ٣٧٩، "تهذيب الكمال" ١٨/ ٢٣ (٣٩٩٩)، "تقريب التهذيب" (٤٠٤٨)
(٢) قال شيخ الإسلام زكريا الأنصاري في "منحة الباري" ١/ ٤٨٦: وَجعٌ بفتح الواو، وكسر الجيم وبالتنوين. وقال الزركشي في "التنقيح" ١/ ٩٨: وَجِع كذا لأكثر الرواة وفي رواية ابن السكن وقع بالقاف.
(٣) قال الحافظ ابن حجر في "الفتح" ١/ ٢٩٦: وقِعٌ بكسر القاف والتنوين.
وللكشميهني: وقع بلفظ الماضي، وفي رواية كريمة: وجع بالجيم والتنوين. وقال الكرماني في "شرحه" ٣/ ٣٦: وقع بلفظ الماضي وفي بعضها وقع بكسر القاف والتنوين.
وقال القاضي عياض في "مشارق الأنوار" ٢/ ٢٩٣: وقع بكسر القاف أي: مريض.