للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

حجة على من خالف (١).


= وعلي بن أبي طالب رضي الله عنهما فقد هلكوا فيهما وذموهما مما برأهما الله.
عقائد الإباضية: لا يسعنا هنا ذكر جميع مبادئ فرقة الإباضية العقدية والفقهية، والذي نود الإشارة إليه هنا أن للإباضية أفكارًا وافقوا فيها أهل الحق، وعقائد أخرى جانبوا فيها الصواب فعلى سبيل المثال:
١ - ما يتعلق بصفات الله تعالى فإن مذهب الإباضية فيها أنهما انقسموا إلى فريقين: فريق نفي الصفات نفيًا باتًا، خوفًا من التشبيه بزعمهم، وفريق منهم يرجعون الصفات إلى الذات.
٢ - ذهبت الإباضية في باب رؤية الله تعالى إلى إنكار وقوعها.
٣ - أنكر الإباضية الميزان والصراط.
٤ - وافق -معظم الإباضية- السلف في حقيقة الإيمان من أنه قول باللسان واعتقاد بالجنان وعمل بالأركان.
(١) جاء بالهامش: آخر الجزء السابع من الجزء الثاني من تجزئة المصنف.