للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وفي الجنائز (١) والحج (٢) وفي الأدب في موضعين (٣).

وأخرجه مسلم (٤) والأربعة هنا (٥)، والنسائي في الجنائز (٦)، وذكره البخاري قريبًا من حديث الأعمش عن مجاهد، عن طاوس، عن ابن عباس به (٧)، وهو أصح من الطريق الأولى كما قاله الترمذي ونقله عن البخاري أيضًا (٨)، واقتصر عليه مسلم.

وقال ابن حبان في "صحيحه": هما محفوظان (٩). وقد رواه شعبة، عن الأعمش كرواية منصور فأسقط طاوسًا.

ثانيها:

وجه مطابقة الحديث للترجمة أنه كبيرة؛ كونه عذب عليه.

وقد قَالَ ابن عباس: ما عصي الله به فهو كبيرة (١٠).


(١) سيأتي برقم (١٣٦١) باب: الجريد على القبر، وبرقم (١٣٧٨) باب: التعوذ من عذاب القبر.
(٢) كذا في الأصل، وقد تابع المصنفُ المزىَّ في عزوه هذا الحديث إلى كتاب الحج من "صحيح البخاري" كما في "التحفة" (٥٧٤٧)، وليس كذلك، وقد تعقب وليّ الدين العراقي في كتابه "الإطراف بأوهام الأطراف" ص ١١٩ المزي بقوله: قلت: قد نظرت كتاب الحج من "صحيح البخاري" من أوله إلى آخره فلم أره فيه فليراجع. اهـ.
(٣) سيأتي برقم (٦٠٥٢) باب: الغيبة، وبرقم (٦٠٥٥) باب: النميمة من الكبائر.
(٤) مسلم (٢٩٢) كتاب: الطهارة، باب: الدليل على نجاسة البول …
(٥) أبو داود (٢٠)، الترمذي (٧٠)، النسائي ١/ ٢٨ - ٣٠، ابن ماجه (٣٤٧).
(٦) "سنن النسائي" ٤/ ١٠٦.
(٧) سيأتي برقم (٢١٨).
(٨) "العلل الكبير" ١/ ١٣٩، ١٤٠.
(٩) "صحيح ابن حبان" ٧/ ٤٠٠.
(١٠) رواه البيهقي في "شعب الإيمان" ١/ ٢٧٣ (٢٩٢) بلفظ: كل ما نهى الله عنه كبيرة.
ورواه بلفظ: كل ما عصي الله به .. عن ابن سيرين عن عبيدة برقم (٢٩٣).