للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قُلْتُ: للإمام ذَلِكَ وليس محل النزاع فاعلمه.

سابعها:

عدد هذِه اللقاح خمس عشرة غرًا (١) ذكره ابن سعد في "طبقاته" قَالَ: وفقد منها واحدة (٢). وكانت ترعى بذي الجَدْر: ناحية قباء قريبًا من عَيْر على ستة أميال من المدينة (٣).

ثامنها:

اسم هذا الراعي يسار -بمثناة تحت في أوله- وهو مولى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وكان نوبيًّا فأعتقه.

تاسعها:

استاقوا: حملوا، وهو من السوق، وهو السير السريع العنيف.

والنعم -بفتح النون والعين المهملة، يذكر ويؤنث على الأصح؛ سميت بذلك لنعومة بطنها، وهي الإبل. قيل: والبقر. قيل: والغنم. وأما الأنعام فيطلق على الكل.

عاشرها:

بعث في آثارهم كُرْز بن جابر الفهري ومعه عشرون فارسًا، قاله ابن سعد في "طبقاته" (٤). وفي "صحيح مسلم" وعنده شباب من الأنصار قريب من العشرين، فأرسل إليهم وبعث معهم قاصًّا يقص أثرهم (٥).

وقال موسى بن عقبة: كان أمير السرية سعيد بن زيد، وقد أسلفنا أنه


(١) ذكر في هامش الأصل ما نصه: لعله غزارًا.
(٢) "طبقات ابن سعد" ٢/ ٩٣.
(٣) انظر: "معجم البلدان" ٢/ ١١٤.
(٤) ٢/ ٩٣.
(٥) مسلم (١٦٧١/ ١٣) كتاب: القسامة، باب: حكم المحاربين والمرتدين.