للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

هو بالفتح؛ لأنه المصدر، أما الضم فالماء، والكسر فما يغسل به من خطمي ونحوه. وأما صاحب "المحكم" فقال: غَسلَ الشيءَ يَغسلُه غَسْلًا وغُسْلًا. وقيل: الغَسل المصدر، والغسل الاسم (١).

ثم استفتح البخاري رحمه الله الباب بقوله: {وَإِنْ كُنْتُمْ جُنُبًا فَاطَّهَّرُوا} وقوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقْرَبُوا الصَّلَاةَ}

ومناسبتهما ظاهرة للباب؛ إذ فيهما الغسل من الجنابة مع زيادات.

واللمس في الآيتين عند الشافعي التقاء البشرتين (٢)، وعند غيره الجماع. وقرئ في السبعة: (لمستم) بغير ألف، وهي قراءة الأخوين (٣)، ولامستم قراءة الباقين (٤).


(١) "المحكم" ٥/ ٢٥٦.
(٢) انظر: "الحاوي" ١/ ٨٤، "أحكام القرآن" للشافعي ١/ ٤٦.
(٣) هما حمزة والكسائي.
(٤) انظر: "الحجة للقراء السبعة" ٣/ ١٦٣ - ١٦٤، "الكشف عن وجوه القراءات السبع" ١/ ٣٩١ - ٣٩٢.