(٢) أبو إسحاق المكيُّ، قال ابن عيينة: كان حافظًا، وقال ابن مهدي: كان أوثق شيخ بمكة ووثَّقه ابن معين. روى له الجماعة. "التاريخ الكبير" ١/ ٣٣٢ (١٠٤٧)، "ثقات ابن حبان" ٦/ ٥، "تهذيب الكمال" ٢/ ٢٢٧ (٢٦٠). (٣) أبو محمد الكوفيُّ، سكن مكة، وثَّقه أحمد بن حنبل، ولكن كان يرى شيئًا من الإرجاء، وقال محمد بن عبد الله بن نمير: صدوق إلا أن في حديثه غَلَطًا قليلًا، وقال أبو حاتم: ليس بذاك المعروف، محلُّه الصِّدق، وقال أبو داود: ليس به بأس. وقال ابن حجر في "التقريب": نزيل مكة، صدوق رمي بالإرجاء، وهو من كبار شيوخ البخاري، من التاسعة، مات سنة ثلاث عشرة، وقيل سنة سبع عشرة. انظر ترجمته في: "التاريخ الكبير" ٣/ ١٨٩ (٦٣٨)، "الجرح والتعديل" ٣/ ٣٦٨ (١٦٧٥)، "تهذيب الكمال" ٨/ ٣٥٩ (١٧٤١)، "التقريب" ص ١٩٦ (١٧٦٦) (٤) بهامش الأصل: ثم بلغ في التاسع بعد الأربعين كتبه مؤلفه غفر الله له.