للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقوله: ("فَنَادَاهُ رَبُّهُ") يحتمل أن يكون كلمه كما كلم موسى، وهو أولى بظاهر اللفظ، ويحتمل أن يرسل إليه ملكًا فسمي منادى بذلك، وقد حكاهما على وجه الاحتمال الداودي في "شرحه"، وكذا ابن التين.

والغنى -مقصور- اليسار، وبالمد الصوت.

خامسها: في فوائده:

الأولى: جواز الاغتسال عُريانًا في الخلوة وقد سلف.

الثانية: جواز الحرص على الحلال وفضل الغنى؛ لأنه سماه بركة.

الثالثة: جواز اليمين بصفة من صفات الله تعالى.