للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الثاني بعد العشرين:

السطيحة: المزادة، قاله ابن الأعرابي.

قَالَ ابن سيده: هي التي من أديمين قوبل أحدهما بالآخر (١)، وفي "الجامع": هي إداوة من جلدين وهي أجبر من القربة.

الثالث بعد العشرين:

قولها: (وَنَفَرُنَا خُلُوفًا) أما النفر فبالتحريك: يقع عَلَى جماعة من الرجال خاصة، ما بين الثلاثة إلى العشرة، ولا واحد له من لفظه.

قاله الخطابي (٢). سموا بذلك من النفر؛ لأنه إذا حزبهم أمر اجتمعوا، ثم نفروا إلى عدوهم (٣).

قَالَ في "الواعي": ولا يقولون: عشرون نفرًا، ولا ثلاثون نفرًا، والخلوف: بضم الخاءة الغيَّب، يقال: حي خلوف: إذا غاب رجالهم وبقي نساؤهم، وقال الخطابي: الذين خرجوا للاستسقاء وخلفوا النساء والأثقال (٤).

وحُكي أيضًا الخلوف: الذين غابوا وخلفوا أثقالهم، وخرجوا إلى رعي أو سقي، قَالَ تعالى: {رَضُوا بِأَنْ يَكُونُوا مَعَ الْخَوَالِفِ} [التوبة: ٨٧] أي: النساء، وقال أبو عبيد: الحي خلوف حضور وغُيَّب، ومنه هذِه الآية، وقال الداودي: خلوف. أي: متعاقبون.

الرابع بعد العشرين:

الصابئ: قَالَ أبو سليمان: كل من خرج من دين إلى غيره، سمى


(١) "المحكم" ٣/ ١٢٦.
(٢) "أعلام الحديث" ١/ ٣٤١، ٣٤٢.
(٣) انظر: "الصحاح" ٢/ ٨٣٣، "لسان العرب" ٨/ ٤٤٩٨ - ٤٤٩٩، مادة (نفر).
(٤) "أعلام الحديث" ١/ ٣٤٢.