للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وحاسه حيسا وحيَّسه: خلطه. قال:

وإِذا تكونُ كريهةٌ أُدعى له … وإذا يحاسُ الحَيْسُ يُدعى جُندُبُ (١)

وقال الجوهري: الحيس: الخلط، ومنه سمي الحيس، قال الراجز:

السمن والتمر (٢) معًا ثم الأَقِط … الحيس إلا أنه لم يختلط (٣)

كذا السنة، وقد خالفه ابن سيده فقال في "مخصصه":

التمر والسمن جميعًا والأَقِط (٤)

وفي "الغريبين": هو ثريد من أخلاط. وتوقف فيه الفارسي في "مجمعه".

وفيه: أن الوليمة تجعل بذلك عملا بقوله: (فكانت وليمة رسول الله - صلى الله عليه وسلم -)، ولا يتوقف على شاة.

خاتمة:

من تراجم البخاري على هذا الحديث: باب ما يحقن بالأذان من الدماء، ولفظه فيه: كان إذا غزا بنا قومًا لم يكن يغزو بنا حتى يصبح، وينظر فإن سمع أذانًا كف عنهم، وإن لم يسمع أذانًا (دعا عليهم) (٥). الحديث (٦).


(١) "المحكم" ٣/ ٣٢٥ مادة: الحاء والسين والياء.
(٢) في "الصحاح": التمر والسمن.
(٣) "الصحاح" ٣/ ٩٢٠ - ٩٢١.
(٤) "المخصص" ١/ ٤٢٩.
(٥) في البخاري: أغار عليهم.
(٦) سيأتي برقم (٦١٠) كتاب: الأذان.