للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

صححه الترمذي ذكرتها في "شرحي للعمدة" (١).

منها: أنه محمول على تحقق الفجر أو على الليالي المقمرة (٢)، ووهم الطحاوي حيث ادعى أنه ناسخ لحديث التغليس (٣)، وعن أحمد فيما حكاه ابن قدامة: أنه إذا اجتمع الجيران فالتغليس أفضل، وإن تأخروا فالتأخير أفضل (٤). قال الطحاوي: إن كان من عزمه التطويل شرع بالتغليس، ويخرج منها بالإسفار، ولا يشرع بالإسفار، وزعم أنه قول أبي حنيفة وأبي يوسف ومحمد (٥).

عاشرها:

فيه دلالة على خروج النساء، وهو جائز بشرط أمن الفتنة عليهن أو بهن، وكرهه بعضهم للشواب.

وشرح الحديث مبسوط جدًّا في "شرحي للعمدة" فراجعه منه (٦).


(١) "الإعلام شرح العمدة" ٢/ ٢٣٦ - ٢٤٢." ٤/ ٣٣٧ - ٣٤٣.
(٢) "الإعلام بفوائد عمدة الأحكام" ٢/ ٢٣٦.
(٣) "شرح معاني الآثار" ١/ ١٨٤.
(٤) "المغني" ٢/ ٤٤.
(٥) "شرح معاني الآثار" ١/ ١٨٤.
(٦) "الإعلام بفوائد عمدة الأحكام" ٢/ ٢٣٦.