للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وحديث عائشة أخرجه أيضا في الصلاة وسيأتي (١).

وأخرجه مسلم (٢) والترمذي أيضا (٣).

وسيأتي من حديث أبي هريرة وأبي سعيد (٤) وأخرجهما مسلم أيضا (٥).

ثانيها:

النخامة بالضم: النخاعة، وقد ذكره البخاري بهذا اللفظ، في باب: الالتفات، يقال: تنخَّم الرجل إذا تنخع، وفي "المطالع": النخامة من الصدر: وهو البلغم اللزج، وفي "النهاية" (٦): النخامة: البزقة التي تخرج من أصل الحلق من مخرج الخاء المعجمة، وقيل: النخاعة بالعين من الصدر، وبالميم من الرأس.

ثالثها:

إنما شق ذلك عليه احتراما لجهة القبلة. وقوله: (فحكه) أي: أزاله وهو موضع الترجمة. ففيه إزالة البزاق وغيره من الأقذار ونحوها من المسجد. وقوله: "فإنه يناجي ربه"، إشارة إلى إخلاص القلب وحضوره وتفريغه لذكر الله وتمجيده وتلاوة كتابه وتدبره. ومن كان


(١) ليس له إلا هذا الموضع في "صحيح البخاري"، وذكر المزي في "التحفة" ١٢/ ١٩٤ أن البخاري رواه في موضعين آخرين عن إسماعيل.
(٢) مسلم (٥٤٩) كتاب: المساجد، باب: النهي عن البصاق في المسجد في الصلاة وغيرها.
(٣) لم أقف عليه في الترمذي، ولكنه عند ابن ماجه (٧٦٤).
(٤) الحديث الآتي (٤٠٨، ٤٠٩) باب: حك المخاط بالحصى في المسجد.
(٥) مسلم (٥٤٨) كتاب: المساجد، باب النهي عن البصاق في المسجد في الصلاة ..
(٦) "النهاية" لابن الأثير ٥/ ٣٤ مادة: نخم.