للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

والكلام عليه من وجوه:

أحدها:

هذا الحديث أخرجه البخاري أيضا في باب الهجرة (١) والوصايا في موضعين منه (٢)، والحج (٣)، والبيوع في باب صاحب السلعة أحق بها (٤)، والوقف (٥).

وأخرجه مسلم في الصلاة (٦)، ووقع في "أطراف المزي" عن خلف أن مسلما رواه أيضا في الهجرة عن إسحاق بن منصور، عن عبد الصمد، وصوابه: البخاري (٧).

ثانيها:

قوله: (قدم النبي - صلى الله عليه وسلم - المدينة). اختلف الناس في وقت قدومه - صلى الله عليه وسلم - المدينة، فذكر ابن إسحاق وغيره أنه خرج إلى المدينة لإهلال ربيع الأول، وقدم المدينة لثنتي عشرة ليلة مضت منه.

وقال عبد الرحمن بن المغيرة: قدمها يوم الإثنين لثمان خلون منه.


(١) سيأتي برقم (٣٩٣٢) كتاب: مناقب الأنصار، باب: مقدم النبي - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه المدينة.
(٢) سيأتي برقم (٢٧٧١) باب: إذا أوقف جماعة أرضًا مشاعًا فهو جائز، وبرقم (٢٧٧٩) باب: إذا قال الواقف: لا نطلب ثمنه إلا إلى الله فهو جائز.
(٣) سيأتي برقم (١٨٦٨) فضائل المدينة، باب: حرم المدينة.
(٤) سيأتي برقم (٢١٠٦) كتاب: البيوع، باب: صاحب السلعة أحق بالسوم.
(٥) سيأتي برقم (٢٧٧٤) كتاب: الوصايا، باب: وقف الأرض للمسجد.
(٦) مسلم (٥٢٤) كتاب: المساجد، باب: ابتناء مسجد النبي - صلى الله عليه وسلم -.
(٧) "تحفة الأشراف" (١٦٩١)، وعلل المزي ذلك بقوله: لأنه ليس عنده كتاب الهجرة.