للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

على حفصة (١)، فقصتها حفصة على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الحديث (٢).

وجعله خلف من مسند ابن عمر، وجعل بعضه من مسند حفصة، وأورده الحميدي في مسند حفصة، وخالفه ابن عساكر فجعله من أجمع مسند ابن عمر (٣)، وإنما لم يعين من عرفهم من أهل النار لئلا يغتابهم إن كانوا مسلمين.

وقوله فيه: "نعم الرجل عبد الله لو كان يصلي من الليل" سببه أن الشارع نظر في حاله فلم يره يغفل شيئًا من الفرائض، وعلم مبيته في المسجد فذكره بذلك، فلو كان يقوم من الليل لم يعرض عليها، ولم يرها، ثم إنه من تلك الرؤيا لم ينم من الليل إلا قليلا.

وقوله فيه: "لم ترع" أي: لا روع عليك، ولا ضرر، وفي "الفضائل" لابن زنجويه -بإسناد جيد- أنه لما ذهب به إلى النار لقيه رجل فقال: دعه، إنه نعم الرجل لو كان يصلي من الليل؛ فقصتها حفصة على رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقال لها: "إن أخاك رجل صالح".

ثم ساق البخاري حديث سهل بن سعد في نوم المسجد.

وحديث أبي هريرة: لقد رَأَيْتُ سَبْعِينَ مِنْ أَصْحَابِ الصُّفَّةِ .. الحديث.

وسيأتي حديث سهل في الاستئذان (٤)، وفضائل علي (٥)، وقد أخرجه مسلم أيضا في الفضائل (٦).


(١) "الجمع بين الصحيحين" ٤/ ٢٤٢.
(٢) سيأتي برقم (١١٢١ - ١١٢٢) كتاب: التهجد.
(٣) "تاريخ دمشق" ٣١/ ٩٨ - ١٠٠، ١٠٢ - ١٠٣.
(٤) سيأتي برقم (٦٢٨٠) باب: القائلة في المسجد.
(٥) سيأتي برقم (٣٧٠٣) كتاب: فضائل الصحابة.
(٦) مسلم (٢٤٠٩) باب: من فضائل علي بن أبي طالب - رضي الله عنه -.