(٢) لم أقف عليه بهذا اللفظ، ووجدته من حديث أنس مرفوعًا لابن عدي في "الكامل" ٦/ ٤٧ بلفظ: "من بنى لله مسجدًا ولو مفحص قطاة بنى الله له بيتًا في الجنة". قالوا: يا رسول الله، إذن يكثر. قال: "فالله أكثر". وفي سنده عمر بن رديح، وقد ضعفه ابن عدي. (٣) لم أقف عليه بهذا اللفظ، وإنما وجدته بلفظ مقارب دون لفظ: "فإن له به قصرًا في الجنة من لؤلؤة"، رواه من حديث أنس مطولًا مرفوعًا أبو داود (٥٢٣٧) بلفظ: " .. أما إن كلَّ بناء وبال على صاحبه إلا ما لا إلا ما لا"- يعني: ما لابد منه. وأحمد ٣/ ٢٢٠ بلفظ: "أما إن كل بناء هدٌّ على صاحبه يوم القيامة، إلَّا ما كان في مسجد- أو في بناء مسجد .. "، وابن أبي الدنيا في "قصر الأمل" (٢٨٤) بلفظ: "كل بناء وبال على أهله يوم القيامة إلا مسجد .. "، والبيهقي في "شعب الإيمان" ٧/ ٣٩٠ - ٣٩١ (١٠٧٠٥، ١٠٧٠٧) بلفظ ابن أبي الدنيا. وجود إسناد أبي داود الحافظ العراقي في "تخريج الإحياء" (٤٠٥٤). وضعفه الألباني في "ضعيف الجامع" (٤٢٢). (٤) "شعب الإيمان" ٣/ ٨٠ (٢٩٣٧) بلفظ: "من بنى لله بيتًا يعبد الله فيه من مال حلال بنى الله له بيتًا في الجنة من در وياقوت". فيه سنده سليمان بن داود اليمامي، وهو منكر الحديث. انظر: "لسان الميزان" ٣/ ٣٦٧ - ٣٦٩ (٣٩٠٣). (٥) "علل الحديث" ١/ ١٧٨.