(١) لم أقف عليه، لكن العيني في "عمدة القاري" ٤/ ٣٢ ذكر حديثًا لابن عباس وعزاه لابن ماجه، لفظه: "نزهوا المساجد ولا تتخذوها طرقًا، ولا تمّر فيه حائض ولا يقعد فيه جنب إلا عابري سبيل، ولا ينثر فيه نبل، ولا يسلُّ فيه سيف، ولا يضرب فيه حدَ، ولا ينشد فيه شعر، فإن أنشد قيل: فضّ الله فاك". ذكره الألباني في "الثمر المستطاب" ٢/ ٧٢٥ وقال: وهذا لم أجده عند ابن ماجه، ولم يورده النابلسي في "الذخائر" ولا وجدته في شيء من كتب السنة التي عندي، وما أراه يصح. والله أعلم. (٢) روي أيضًا من حديث معاذ بن جبل، رواه بلفظ واثلة مع تقديم وتأخير، رواه عبد الرزاق ١/ ٤٤١ - ٤٤٢ (١٧٢٦)، والطبراني في "مسند الشاميين" ٤/ ٣٧٤ (٣٥٩١). وضعفه البيهقي ١٠/ ١٠٣. وروي أيضًا من حديث جبير بن مُطعِم، رواه الطبراني ٢/ ١٣٩ (١٥٨٩) بلفظ: "لا تُسَلُّ السيوت ولا تُنْثَر النبل في المساجد .. " الحديث. ذكره الهيثمي ٢/ ٢٥ وقال: رواه الطبراني في "الكبير" وفيه بشر بن جبلة، وهو ضعيف.