(٢) عمر بن عامر السُّلَمي، أبو حفص، روى له مسلم والنسائي، كان يحيى بن سعيد لا يرضاه، وأنكر له أحاديث، وسئل عنه أحمد فقال: كان شعبة لا يستمر به، وقال يحيى بن معين: ليس به بأس، وزاد في رواية عنه: ثقة، وقال في رواية أخرى: بَجليٌّ كوفي ضعيف، تركه حفص بن غياث. وقال عمرو بن علي: ليس بمتروك الحديث، وضعفه أبو داود، والنسائي، وذكره ابن حبان في "الثقات". وقال ابن حجر: صدوق له أوهام. انظر ترجمته في: "التاريخ الكبير" ٦/ ١٨١ (٢١٠٤)، "الجرح والتعديل" ٦/ ١٢٦ - ١٢٧ (٦٨٩)، "الثقات" لابن حبان ٧/ ١٨٠، "الكامل" لابن عدي ٦/ ٥١ - ٥٤ (١١٩٨)، "تهذيب الكمال" ٢١/ ٤٠٣ - ٤٠٧ (٤٢٦٣)، "تقريب التهذيب" (٤٩٢٥). (٣) سيأتي برقم (٦٢٥) كتاب: الأذان. (٤) مسلم (٨٣٧) في صلاة المسافرين، باب: استحباب ركعتين قبل صلاة المغرب.