للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

جهيم بن الحارث بن الصمة.

وقال غيره: إنهما واحد (١).

و (أبو النضر) اسمه: سالم بن أبي أمية تابعي ثقة، مات بعد المائة سنة تسع وعشرين (٢).

رابعها:

هذا شك من أبي النضر. وروى البزار: "أربعين خريفًا" (٣).

وذكر ابن أبي شيبة فيه وابن حبان في "صحيحه" من حديث أبي هريرة: "لكان أن يقف مائة عام خيرًا له" (٤).

قَالَ الطحاوي: هذا متأخر عن حديث أبي جهيم. وأولى الأشياء أن نظن بالله تعالى الزيادة في الوعيد للعاصي المار إلا (٥) التخفيف (٦).


(١) قال ابن عبد البر: أبو جهيم: عبد الله بن - صلى الله عليه وسلم - الأنصاري. روى عنه بسر بن سعيد، مولى الحضرميين عن النبي - صلى الله عليه وسلم - في المار بين يدي المصلي وذكر الحديث. وذكر قبله أبو الجهيم وقال: ويقال: أبو الجهم بن الحارث، ففرق بينهما "الاستيعاب" ٤/ ١٩٠ - ١٩١ (٢٩٣٠، ٢٩٣١)، وانظر: "أسد الغابة" ٦/ ٦٠ - ١٦١ (٥٧٧٦)، وذكره ابن حجر في "الإصابة" ٢/ ٢٩٠ (٤٥٩٣) ولم يفرق بينهما كما فعل ابن عبد البر بل جعلهما واحدًا حيث قال: عبد الله بن جهم الأنصاري أبو جهم، قيل هو ابن الحارث بن الصمة وقيل: غيره وهو اختيار ابن أبي حاتم.
(٢) تقدمت ترجمته في شرح الحديث رقم (٢٨٠).
(٣) رواه البزار ٩/ ٢٣٩ (٣٧٨٢)، وقال الهيثمي في "المجمع" ٢/ ٦١: رواه البزار، رجاله رجال الصحيح، وقد رواه ابن ماجه غير قوله: "خريفًا".
(٤) رواه ابن حبان ٦/ ١٢٩ - ١٣٠ (٢٣٦٥).
(٥) ورد بهامش (س): لعله لا.
(٦) "مشكل الآثار" كما في "تحفة الأخيار" ٢/ ٣٠٤ كتاب: الصلاة، باب: المرور بين يدي المصلي.