للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقال عمر: لا حظ في الإسلام لمن ترك الصلاة (١) وكان الصديق إذا حضرت الصلاة قَالَ: قوموا إلى ناركم التي أوقدتموها فأطفئوها (٢).

وقال يحيى بن سعيد في "الموطأ": بلغني أن أول ما ينظر فيه من عمل العبد الصلاة، فإن قبلت منه نظر في عمله، وإن لم تقبل منه لم ينظر في شيء من عمله (٣).

ثم أورد البخاري في الباب حديث وفد عبد القيس.


= وصححه الألباني في "صحيح الترغيب" (٥٦٤).
ومنها: حديث ثوبان مولى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مرفوعًا بلفظ: "بين العبد وبين الكفر والإيمان الصلاة، فإذا تركها فقد كفر". وفي رواية: "فقد أشرك". رواه اللالكائي (١٥٢١)، وعزاه المنذري في "الترغيب والترهيب" ١/ ٢١٤ لهبة الله الطبري، وقال: إسناده صحيح على شرط مسلم. وكذا صححه الألباني في "صحيح الترغيب" (٥٦٦).
ومنها حديث أنس مرفوعًا بلفظ: "بين العبد وبين الكفر أو الشرك، ترك الصلاة فإذا تركها فقد كفر".
رواه محمد بن نصر المروزي "تعظيم قدر الصلاة" (٨٩٩)، وصححه الألباني في "صحيح الترغيب" (٥٦٨).
(١) رواه عبد الرزاق ٣/ ١٢٥ (٥٠١٠)، وابن أبي شيبة ٧/ ٤٣٧، والدارتطني ١/ ٥١ (١٧٢٦)، والبيهقي ٣/ ٣٦٦، وذكره ابن عبد البر في "التمهيد" ٤/ ٢٢٥، ٢٣٨.
(٢) لم أعثر فيما بين يدي من المصادر على من عزا هذا الأثر إلى مصدر، وهو في "إحياء علوم الدين" ١/ ١٩٨ بلا سند ولا عزو.
وقد ورد هذا الأثر مرفوعًا عن أنس بلفظ: "إن لله ملكًا ينادي عند كل صلاة يا بنى آدم، قوموا إلى نيرانكم التي أوقدتموها على أنفسكم، فأطفئوها بالصلاة".
رواه الطبراني في "الأوسط" ٩/ ١٧٣ (٩٤٥٢)، واللفظ له، وفي "الصغير" ٢/ ٢٦٢ (١١٣٥)، وأبو نعيم في "الحلية" ٣/ ٤٢ - ٤٣، وحسنه لغيره الألباني في "صحيح الترغيب" (٣٥٨).
(٣) "الموطأ" ص ١٢٥، رواية يحيى بن يحيى.