(٢) انظر: ٢/ ٩٧٨ - ١٠٣٥ كتاب: التصديق بالنظر إلى الله -عز وجل-. (٣) روى ذلك في "شرح أصول الاعتقاد" ٣/ ٥٠٥ - ٥٠٦. (٤) روي هذا الحديث مرفوعًا وموقوفًا عن ابن عمر رواه الترمذي (٢٥٥٣)، (٣٣٣٠)، وأحمد ٢/ ٦٤، وأبو يعلى ١٠/ ٧٦ - ٧٧ (٥٧١٢)، والحاكم ٢/ ٥٠٩ - ٥١٠، واللالكائي ٣/ ٥٣٦ (٨٤٠) وأبو نعيم في "الحلية" ٥/ ٨٧، مرفوعًا من طريق ثوير عن ابن عمر وهو واهي الحديث، وقال أبو عيسى: حديث غريب، وقال الحاكم: وثوير، وإن لم يخرجاه فلم ينقم عليه غير التشيع. وتعقبه الذهبي فقال: بل واهي الحديث، وقال ابن حجر: في سنده ضعف "فتح الباري" ٢/ ٣٤، وقال الألباني في "ضعيف الترمذي": ضعيف، ورواه اللالكائي (٨٤١)، والترمذي عقب الرواية رقم (٢٥٥٣، ٣٣٣٠) موقوفًا، وفيه ثوير أيضًا. (٥) قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: وقد تنازع الناس في الكفار هل يرون ربهم مرة ثم يحتجب عنهم أم لا يرونه بحال تمسكا بظاهر قوله: {كَلَّا إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ (١٥)} ولأن الرؤية أعظم الكرامة والنعيم، والكفار لاحظ لهم في ذلك، =