قال ابن حجر في "الفتح" ١١/ ٣٥٢: وأما زيادة جعفر فهي موضوعة لأنها لا تعرف إلا من جهته، وهو مشهور بوضع الحديث، وقد كذبه الأئمة مع أنه لم يسق سنده بذلك، فالعجب من السهيلي كيف سكت عنه مع معرفته بحاله؟. اهـ. (٢) ورد بهامش (س) ما نصه: قال الذهبي في "التجريد" في ترجمة زمل الخزاعي: قص على النبي - صلى الله عليه وسلم - رؤيا، ولا يصح ذلك، وذكره السهيلي. انتهى وقد ذكر المؤلف في باب يستقبل الإمام الناس إذا سلم، وقال ابن زمل صوابه ما هنا والله أعلم. (٣) هذا جزء من حديث طويل رواه ابن السني في "عمل اليوم والليلة" ١/ ٢٠٠ (١٤٢) مختصرًا، والطبراني في "الكبير" ٨/ ٣٠٢ - ٣٠٤ (٨١٤٦)، والبيهقي في "دلائل النبوة" ٧/ ٣٦ - ٣٨، والديلمي في "مسند الفردوس" ٢/ ٢٣٢ من طريق سليمان بن عطاء، عن مسلمة بن عبد الله الجهني، عن عمه أبي مشجعة بن ربعي، عن ابن زمل - رضي الله عنه - .. الحديث. وفيه: سليمان بن عطاء، قال عنه أبو حاتم في "المجروحين": شيخ يروي عن مسلمة بن عبد الله الجهني، عن عمه أبي مشجعة بن ربعي بأشياء موضوعة لا تشبه حديث الثقات، فلست أدري التخليط فيها منه أو من مسلمة بن عبد الله. اهـ ١/ ٣٢٥، وقال الحافظ في "النتائج": هذا حديث غريب، قال ابن السكن: هو حديث طويل في تعبير الرؤيا، وهو منكلر. قال البخاري: سليمان بن عطاء منكر الحديث. اهـ. وقال الحافظ أيضًا: وأبو مشجعة لا يعرف اسمه ولا حاله، انظر: =