للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وهذا التعليق ذكره في اللباس أيضًا بلفظ: وقال يحيى بن أيوب، عن حميد فذكره (١) وأخرجه مسلم أيضًا (٢).

واختلف الناس في آخر وقت العشاء عَلَى أقوال:

أحدها: أن آخره ثلث الليل، روي عن عمر بن الخطاب (٣)، وأبي هريرة (٤)، وعمر بن عبد العزيز (٥)، ومكحول (٦)، وإليه ذهب مالك لغير أصحاب الضرورات (٧). وفيه حديث من طريق علي أخرجه الطبري في "تهذيبه". واقتداء بحديث جبريل من طريق جابر صححه ابن خزيمة وغيره (٨).


(١) ذكره عقب حديث رقم (٥٨٧٠) باب: فَصّ الخاتم.
(٢) مسلم (٦٤٠) كتاب: المساجد، باب: وقت العشاء وتأخيرها.
(٣) رواه عبد الرزاق ١/ ٥٥٦ (٢١٠٨ - ٢١٠٩)، ١/ ٥٦٠ (٢١٢٨) كتاب: الصلاة، باب: وقت العشاء الآخرة، ورواه ابن أبي شيبة ١/ ٢٩١ (٣٣٣٩) كتاب: الصلوات، في العشاء الآخرة تعجل أو تؤخر.
(٤) رواه ابن أبي شيبة ١/ ٢٩١ (٣٣٣٨) كتاب: الصلوات، في العشاء الآخرة تعجل أو تؤخر.
(٥) رواه عبد الرزاق ١/ ٥٥٦ (٢١١٠) كتاب: الصلاة، باب: وقت العشاء الآخرة.
(٦) رواه ابن أبي شيبة ١/ ٢٩١ (٣٣٤٣) كتاب: الصلوات، في العشاء الآخرة تعجل أو تؤخر.
(٧) انظر: "المعونة" ١/ ٨٠.
(٨) يشير إلى حديث جابر، وفيه أن جبريل جاءه للعشاء حين ذهب ثلث الليل الأول، فقال: قم فصلِّ. فصلَّى العشاء.
رواه الترمذي (١٥٠)، والنسائي ١/ ٢٦٣، وأحمد ٣/ ٣٣٠، وابن خزيمة ١/ ١٨٢ (٣٥٣)، وابن حبان ٤/ ٣٣٥ - ٣٣٦ (١٤٧٢)، والدارقطني ١/ ٢٥٦، والحاكم ١/ ١٩٥ - ١٩٦، والبيهقي ١/ ٣٦٨.
قال الترمذي: حسن صحيح غريب … وحديث جابر في المواقيت قد رواه عطاء بن أبي رباح، وعمرو بن دينار وأبو الزبير، عن جابر بن عبد الله، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، نحو حديث وهب بن كيسان، عن جابر عن النبي - صلى الله عليه وسلم -. =