للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الحارث، عن بكير عن غريب مطولًا (١). وأخرجه مسلم أيضًا (٢).

وفي البخاري: قَالَ ابن عباس: وكنت أضرب الناس مع عمر بن الخطاب عنهما. وهو بالضاد المعجمة، وروي بالفاء والصاد المهملة.

وفي مسلم: "ناس من عبد القيس بالإسلام من قومهم". وفي البيهقي أنه قدم عَلَى وفد بني تميم أو صدقة "فشغلوني عنهما" (٣).

ولأحمد: "قدم عليَّ مال فشغلني عنهما" (٤) وفي ابن ماجه من حديث يزيد بن أبي زياد أنه شغله عنهما قسمة ما جاء به الساعي (٥). وللترمذي محسنًا من حديث ابن عباس: شغله عنهما مال فصلاهما بعد العصر، ثم لم يعد لهما (٦).


(١) سيأتي برقم (٤٣٧٠)، باب: وفد عبد القيس.
(٢) مسلم (٨٣٤) كتاب: صلاة المسافرين، باب: معرفة الركعتين اللتين كان يصليهما النبي - صلى الله عليه وسلم - بعد العصر.
(٣) "معرفة السنن والآثار" ٣/ ٤٢٦.
(٤) رواه الإمام أحمد في "مسنده" ٦/ ٣١٥ بلفظ "فشغلني عن الركعتين".
(٥) "سنن ابن ماجه" (١١٥٩). قال البوصيري في "مصباح الزجاجة" ١/ ١٤٠: إسناده حسن، يزيد بن أبى زياد مختلف فيه. وضعفه الألباني في "ضعيف ابن ماجه" (٢٤٢)، قال: منكر.
(٦) "سنن الترمذي" (١٨٤)، وقال: وفي الباب عن عائشة وأم سلمة وميمونة وأبي موسى، وحديث ابن عباس حديث حسن … وحديث ابن عباس أصح حيث قال: "لم يَعُدْ لَهُمَا". اهـ.
قال الحافظ في "التلخيص" ١/ ١٨٧ (٢٧١) تعقيبًا على قول الترمذي: حديث عائشة أثبت إسنادًا، ولفظه عند مسلم: "ثم أثبتها، وكان إذا صلى صلاة أثبتها" يعني: داوم عليها. اهـ.
وقال الألباني في "ضعيف الترمذي": ضعيف الإسناد، وقوله: "ثم لم يَعُدْ لهما" منكر. اهـ.