للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

سابعها:

قوله: (وخادم بيننا وبين أبي بكر) كذا في الرواية، وفي أخرى: بين بيتنا وبيت أبي بكو (١).

ثامنها:

قوله: (وإن أبا بكر تعشى عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم -) فيه فوائد:

الأولى: أكل الصديق عند صديقه.

الثانية: جواز من عنده ضيفان أن يقبل على مصالحه وأشغاله إذا كان له من يقوم أمورهم كما كان الصديق.

الثالثة: ما كان عليه الصديق من الحب لرسول الله - صلى الله عليه وسلم -، والانقطاع إليه، وإيثاره في ليله ونهاره عَلَى الأهل والولد والضيف وغيرهم.

تاسعها:

قوله: (ثم لبث حيث صليت العشاء ثم رجع) كذا في رواية. وفي أخرى: حَتَّى صلى العشاء ورجع (٢). بالجيم. وفي "صحيح الإسماعيلي": ركع بالكاف.

وقوله: (فلبث حَتَّى تعشى النبي - صلى الله عليه وسلم -). في مسلم: حَتَّى نعس (٣) بدل: تعشى، وهو ظاهر.

عاشرها:

قوله: (قالت له امرأته -يعني: أم رومان-: ما حبسك عن أضيافك؟) فيه أن الحاضر يرى ما لا يرى الغائب، فإنها رضي الله عنها لما رأت أن الضيفان تأخروا عن الأكل قالت كذلك، فبادرت


(١) سيأتي برقم (٣٥٨١).
(٢) السابق.
(٣) مسلم (٢٠٥٧/ ١٧٦).