وضعفه الحافظ في "الفتح" ٢/ ١٤٢، وقال في "التلخيص" ٣/ ٨١: فيه الربيع بن بدر، وهو ضعيف، وأبوه مجهول، وقال في "إتحاف المهرة" ١/ ٤٧ (١٢٢٤٧): هو ضعيف لضعف الربيع، وضعفه الألباني في "الإرواء" (٤٨٩). (١) "سنن الدارقطني" ١/ ٢٨١. قال المصنف في "البدر" ٧/ ٢٥٠: إسناده ضعيف؛ فيه عثمان بن عبد الرحمن الوقاصي الواهي، قال البخاري تركوه. اهـ. وضعفه الحافظ في "الفتح" ٢/ ١٤٢، وقال في "التلخيص" ٣/ ٨٢: فيه عثمان بن عبد الرحمن وهو متروك. وقال الألباني في "الإرواء" ٢/ ٢٤٨ - ٢٤٩: إسناده واه جدًّا. (٢) و"الكامل" ٦/ ٤٤٠ وحديث الحكم بن عمير رواه ابن سعد في "الطبقات" ٧/ ٤١٥، والبغوي في "معجم الصحابة" ٢/ ١٠٧ (٤٨٢)، وابن عبد البر في "التمهيد" ١٤/ ١٣٨. قال عبد الحق في "أحكامه" ١/ ٣٤٢: رواه عيسى بن إبراهيم بن طهمان وهو منكر الحديث، ضعيف عندهم، والحديث في إسناده أيضًا بقية بن الوليد، لذا تعقبه ابن القطان في "البيان" ٣/ ٩٨ فقال: وموسى هذا ضعيف، وبقية من قد علمت حاله في رواية المنكرات، فما ينبغي أن يحمل فيه على عيسى، وقد اكتنفه ضعيفان من فوق ومن أسفل. وقال المصنف في "البدر" ٧/ ٢٠٥: إسناده ضعيف، وكذا ضعفه الحافظ في "الفتح" ٢/ ١٤٢، وقال في "التلخيص" ٣/ ٨٢: إسناده واهٍ، وكذا ضعفه الألباني في "الإرواء" ٢/ ٢٤٩. والحديث رواه أيضًا أحمد ٥/ ٢٥٤، ٥/ ٢٦٩، والطبراني ٨/ ٢١٢ (٧٨٥٧) من حديث أبي أمامة أن النبي - صلى الله عليه وسلم - رأى رجلًا يصلي، فقال: "ألا رجل يتصدق على هذا يصلي معه، فقام رجل فصلى معه، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "هذان جماعة". قال الحافظ ابن رجب في "الفتح" ٦/ ٣٨: في إسناده ضعف، وقال المصنف في "البدر" ٧/ ٢٠٦: سنده واهٍ جدًّا، وقال في "التلخيص" ٣/ ٨٢: هذا عندي أمثل طرق هذا الحديث؛ لشهرة رجاله، وإن كان ضعيفًا، وقال الألباني في "الإرواء" ٢/ ٢٤٩: سنده واهٍ. ورواه الطبراني في "مسند الشاميين" ٢/ ٣٩ (٨٧٧)، وابن عدي ٨/ ١٤، وابن =