للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وسلمة بن سلامة. وصلى سالم خلف زياد مولى أم الحسن وهو عبد.

ومن التابعين: ابن سيرين، والحسن، وشريح، والحسن بن على، والنخعي، والشعبي، والحكم (١). ومن الفقهاء: الثوري، وأبو حنيفة، وأحمد، والشافعي، وإسحاق (٢). وقال مالك: تصح إمامته في غير الجمعة. وفي رواية: لا يؤم إلا إذا كان قارئًا ومن خلفه من الأحرار لا يقرءون، ولا يؤم في جمعة ولا عيد (٣). وعن الأوزاعي: لا يؤم إلا أهله (٤). وممن كره الصلاة خلفه: أبو مجلز فيما ذكره ابن أبي شيبة، والضحاك بزيادة: ولا يؤم من لم يحج قومًا فيهم من قد حج (٥). وفي "المبسوط": أن إمامته جائزة، وغيره أحب (٦). قلت: ولا شك أن الحر أولى منه؛ لأنها منصب جليل؛ فالحر أليق بها. وقال ابن خيران (٧) من أصحابنا: تكره إمامته بالحرُ (٨)، وخالف سليم الرازي (٩).


(١) "المصنف" ٢/ ٣١ (٦١٠٤ - ٦١٠٦، ٦١٠٩، ٦١١٢ - ٦١١٣).
(٢) انظر: "الأصل" ١/ ٤٠، "الهداية" ١/ ٦٠، "روضة الطالبين" ١/ ٣٥٣، "المغني" ٣/ ٢٦ - ٢٧.
(٣) انظر: "المدونة" ١/ ٨٥، "المنتقى" ١/ ٢٣٦، "الذخيرة" ٢/ ٢٥١.
(٤) انظر: "البناية" ٢/ ٣٩١، "البيان" ٢/ ٤٢٠، "حلية العلماء" ٢/ ١٧٩.
(٥) "المصنف" ٢/ ٣١ (٦١١٠، ٦١١٤)، وانظر: "الأوسط" ٤/ ١٥٥ - ١٥٧.
(٦) "المبسوط" ١/ ٤١.
(٧) هو الإمام شيخ الشافعية، أبو علي الحسين بن صالح بن خيران البغدادي الشافعي، عرض عليه القضاء، فلم يتقلده، كان من جلة الفقهاء المتورعين، وأفاضل الشيوخ، توفي لثلاث عشرة بقيت من ذي الحجة سنة عشرين وثلاث مائة.
انظر تمام ترجمته في: "تاريخ بغداد" ٨/ ٥٣، "المنتظم" ٦/ ٢٤٤، "وفيات الأعيان" ٢/ ١٣٣، "سير أعلام النبلاء" ١٠/ ٥٨ (٢٧)، "الوافي بالوفيات" ١٢/ ٣٧٨.
(٨) انظر: "مغني المحتاج" ١/ ٤٨٣، "زاد المحتاج" ١/ ٢٧١.
(٩) هو سليم بن أيوب بن سليم، الإمام شيخ الإسلام، أبو الفتح، الرازي الشافعي، =