قال العقيلي في "الضعفاء" ٣/ ٩٠ بعد ما أخرج حديث أبي الدرداء: وليس في هذا المتن إسناد يثبت. وقال البيهقي ٤/ ١٩: قد روى في الصلاة على كل بر وفاجر، والصلاة على من قال: لا إله إلا الله، أحاديث كلها ضعيفة غاية الضعف. وأصح ما روي في هذا الباب حديث مكحول عن أبي هريرة. وقال ابن الجوزي في "العلل" ١/ ٤٢٦ بعد رواية هذِه الأحاديث: أحاديث كلها لا تصح. وقال المصنف في "البدر المنير" ٤/ ٤٥٦: هذا الحديث له طرق ضعيفة أمثلُها: رواية مكحول عن أبي هريرة. وضعفها الألباني في "الإرواء" (٥٢٧). وانظر في تخريج هذِه الأحاديث والكلام عليها: "سنن الدارقطني" ٢/ ٥٥ - ٥٧، "العلل المتناهية" ٤/ ٤٢١ - ٤٢٨، "التحقيق في أحاديث الخلاف" ١/ ٤٧٤ - ٤٧٩، "نصب الراية" ٢/ ٢٦ - ٢٩، "البدر المنير" ٤/ ٤٥٥ - ٤٦٣، "تلخيص الحبير" ٢/ ٣٥، "الدراية" ١/ ١٦٨ - ١٦٩، "الإرواء" (٥٢٧). (١) "النوادر والزيادات" ١/ ٢٨٥.