للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

- العديد من مؤلفات ابن الملقن نفسه التي لم تطبع، مثل "الإشارات"، و"الإيضاح"، و"شرح المنهاج" وغيرها.

١٠ - اشتمل االكتاب على العديد من القواعد والفوائد الحديثية، والإجماعات، والأصول، واللغة، والقراءات. ومقدمته نافعة جدًا في علوم الحديث.

- بعض مآخذ العلماء على الكتاب:

وهناك بعض المآخذ على كتاب "التوضيح" إلا أن هذا لا ينقص من قيمة الكتاب ولا من قدره، وتتمثل هذِه المآخذ فيما يلي:

١ - إن ابن الملقن رحمه الله أحيانًا ينقل نصوصًا من كلام العلماء ولا ينسبها إليهم.

٢ - وهمه في عزو الحديث أحيانَا أو في تراجم بعض الرواة.

٣ - قد يعتمد في العزو أحيانًا على مصادر وسيطة دون الرجوع إلى الأصل.

- الحافظ ابن حجر:

انتقد الحافظ هذا الشرح بأنه مفيد في أوله ضعيف في آخره.

وهذا القول غير دقيق كما هو واضح من الكتاب، بل نبه ابن الملقن أن هذا العيب في بعض شروح البخاري، فقال عند شرحه لباب فِي القَدَرِ حديث رقم ٦٥٩٤ وما بعده: (استروح بعض شيوخنا من شراحه فقال: أبوابه كلها تقدمت ولم يزد، ثم انتقل إلى الإيمان والقدر، وهذا كما فعل في الأدب إلى الاستئذان حيث تفرد في نحو أربع ورقات بخطه، وهو في كتاب البخاري نفسه ثلاث وعشرون ورقة، وقد شرحناه بحمد الله في نحو نصف جزء كما سلف.