(٢) هو مختار بن محمود بن محمَّد، الزاهدي، الغزميني، الشيخ العلامة نجم الدين، أبو الرجاء، له التصانيف المشهورة المقبولة، منها: "شرح القدوري"، و"الجامع في الحيض"، و"الفرائض"، و"زاد الأئمة"، و"المجتني في الأصول"، و"الصفوة في الأصول" تفقه عليه وسمع منه خلق كثير توفي سنة ٦٥٨ هـ. انظر: "تاريخ الإِسلام" ٤٨/ ٣٧٠ (٤٧٢). (٣) قال حاجي خليفة: "الرسالة الناصرية" للزاهدي، المتوفي سنة ثمان وخمسين وستمائة، أولها: الحمد لله باعث الرسل والأنبياء بالمعجزات الباهرة، إلخ، ألفها لبركة خان الجنكيزي، ورتبها على ثلاث أبواب، الأول في الدلالة على حقية رسالة الرسول - صلى الله عليه وسلم -، الثاني في ذكر المخالفين لنبوته والجواب عن شبههم، الثالث في المناظرة بين المسلمين والنصارى. اهـ. "كشف الظنون "١/ ٨٩٥. (٤) راجع الحديث السالف (٤١٨) كتاب: الصلاة، باب: عظة الإِمام الناس في إتمام الصلاة وذكر القبلة. (٥) روى ابن الجوزي في "ذم الهوى" (٣٤٥) بإسناده عن الشعبي، قال: قدم وقد عبد القيس على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وفيهم غلام أمرد ظاهر الوضاءة، فأجلسه النبي - صلى الله عليه وسلم - وراء ظهره، وقال: كانت خطيئة دواد النظر. والحديث ضعفه ابن الصلاح وابن القطان وغير واحد، انظر: "البدر المنير" ٧/ ٥١٠ - ٥١١، "تلخيص الحبير" ٣/ ١٤٨، وخرجه الألباني في "الضعيفة" (٣١٣) من طرق، وقال في "الإرواء" (١٨٠٩): موضوع.