(٢) رواه الطبري في "تفسيره" ٩/ ١٩٧ (٢٥٤٢١). (٣) رواه ابن المبارك في "الزهد" (١١٨٨)، وعبد الرزاق في "المصنف" ٢/ ٢٦٦ - ٢٦٧ (٣٣٠٨ - ٣٣٠٩)، وابن أبي شيبة ٢/ ٨٧ (٦٧٨٦)، والمروزي في "تعظيم قدر الصلاة" ١/ ١٩٤ (١٥١) من طرق عن سعيد بن المسيب، من قوله. وكذا ذكره البيهقي ٢/ ٢٨٥ دون إسناد. ورواه المروزي (١٥٠) عن حذيفة، قوله: أي: موقوفًا. ورواه الحكيم الترمذي في "النوادر" كما في "فيض القدير" ٥/ ٤٠٦ عن أبي هريرة، مرفوعًا. وكذا عزاه العراقي في "تخريج الإحياء" ١/ ١٠٥ (٤٠١)، والسيوطي في "الجامع الصغير" (٧٤٤٧)، ورمز لضعفه، والمتقي الهندي في "كتر العمال" ٣/ ١٤٤ (٥٨٩١). قال العراقي: سنده ضعيف، والمعروف أنه من قول سعيد بن المسيب رواه ابن أبي شيبة، وفيه رجل لم يسم. وقال المناوي في "الفيض" ٥/ ٤٠٦: قال الزين العراقي في "شرح الترمذي": في إسناده سليمان بن عمر، وهو أبو داود النخعي متفق على ضعفه، وإنما يعرف هذا عن ابن المسيب. اهـ. بتصرف. وأورده الهندي في "الكنز" ٨/ ١٩٧ (٢٢٥٣٠) عن علي مرفوعًا، وعزاه للعسكري في "المواعظ" وقال: فيه: زياد بن المنذر متروك. والحديث خرجه الألباني في "الإرواء" (٣٧٣)، و"السلسلة الضعيفة" (١١٠) وصدَّر التخريج بقوله: موضوع. ثم قال في "الإرواء" ٢/ ٩٣: لا يصح لا مرفوعًا ولا موقوفًا، والمرفوع أشد ضعفًا بل هو موضوع. وقال في "الضعيفة" ١٠/ ٢٢٨: فالحديث موضوع مرفوعًا ضعيف موقوفًا، بل مقطوعًا، ثم وجدت لحديث سعيد طريقًا آخر، فقال: حدثنا سعيد بن خيثم، قال: حدثنا محمَّد بن خالد، عن سعيد بن جبير، قال: انظر سعيد إلى رجل وهو قائم يصلي … إلخ، قلت: وهذا إسناد جيد، يشهد لما تقدم عن العراقي أن الحديث معروف عن ابن المسيب. اهـ بتصرف.