للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وخرجه ابن حبان في "صحيحه" بنحوه (١).

وعند ابن بطال عن الشعبي عنه: قرأ - عليه السلام - في المغرب بـ {وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ (١)} (٢).

وفي "صحيح ابن حبان" من حديث جابر بن سمرة قراءته - عليه السلام - فيها ليلة الجمعة بـ {قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ (١)} و {قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ (١)} وقراءته في العشاء الآخرة ليلة الجمعة بالجمعة والمنافقين فاستفده (٣).

وفي الأحاديث غير ذلك بالصافات وبالدخان وبالبقرة.

وعند أبي داود: أن عروة بن الزبير كان يقرأ في صلاة المغرب بنحو ما يقرءون والعاديات ونحوها من السور.

قال أبو داود: هذا يدلك على أن ذاك منسوخ (٤).

وللنسائي عن أبي هريرة قال: ما رأيت أحدًا أشبه صلاة برسول الله - صلى الله عليه وسلم - من فلان، فذكر أنه كان يقرأ في الأوليين من صلاة المغرب بقصار المفصل (٥). وعند ابن شاهين كتب عمر إلى أبي موسى الأشعري أن أقرأ في الصحيح بطوال المفصل، وفي الظهر بأوساطه، وفي المغرب بقصاره، وبنحوه ذكره ابن أبي شيبة في "مصنفه".


(١) ابن حبان ٥/ ١٤٦ (١٨٣٨)، عن حديث البراء بن عازب، وهو في صلاة العشاء لا المغرب. وكذا رواه الجماعة العشاء لا المغرب. وهو في البخاري فيما يأتي برقم (٧٦٧)، ومسلم (٤٦٤)، أبو داود (١٢٢١)، الترمذي (٣١٠)، النسائي ٢/ ١٧٣، ابن ماجه (٨٣٥).
(٢) "شرح ابن بطال" ٢/ ٣٨١.
(٣) ابن حبان ٥/ ١٤٩ - ١٥٠ (١٨٤١)، وقال في "الثقات" ٦/ ٣٦٧: المحفوظ عن سماك أن النبي - صلى الله عليه وسلم -. والحديث ضعفه الألباني في "الضعيفة" (٥٥٩).
(٤) "سنن أبي داود" (٨١٣) وقال: وهذا أصح. وقال الألباني في "صحيح أبي داود" (٧٧٤): هذا مقطوع وإسناده صحيح على شرط مسلم.
(٥) "إكمال المعلم" ٢/ ٣٧٠.