للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

متساوٍ: الفاتحة الماعون، الأنفال الزمر، يوسف الإسراء، إبراهيم نون، (الجاثية) (١) الحج الرحمن، القصص ص، الروم الذاريات، السجدة الملك الفجر، حم السجدة (٢) سبأ، فاطر ق، الفتح الحديد، الحجرات التغابن، المجادلة البروج، الجمعة المنافقون الضحى العاديات القارعة، الطلاق التحريم، نوح الجن، (المزمل) (٣) المدثر، القيامة عم يتساءلون، الانفطار سبح العلق، ألم نشرح التين لم يكن الزلزلة ألهاكم، القدر الفيل تبت، الفلق، العصر النصر، الكوثر، (قريش) (٤) انتهى.

وهو أكثر مما عده أولا.

ثالثها:

الحديث قال عَلَى قراءة سورتين في ركعة، وحديث أنس قال عَلَى ترداد سورة واحدة في الركعتين، وقال مالك: لا بأس به، وسئل مرة عن تكرير: {قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ (١)} في النافلة فكرهه وقال: هذا مما أحدثوا (٥). يريد: في ركعة واحدة يكررها مرارًا، وحديث أنس وعائشة السالف حجة لمن أجاز تكرارها في الفريضة في كل ركعة؛ لأنه دخل الجنة لحبه إياها، وحديث الدارقطني من طريق مالك، عن عبد الله بن أبي صعصعة، عن أبيه، عن أبي سعيد الخدري، قَالَ: وحدثني أخي قتادة بن النعمان أن رجلًا قام من الليل يقرأ: {قُلْ هُوَ


(١) لم يذكر المصنف لها نظرًا وقد تناسبها (محمد) فما تزيد عنها إلا آية.
(٢) لعله يقصد فصلت.
(٣) لم يذكر لها نظيرًا ويناظرها (الإخلاص).
(٤) لم يذكر لها نظيرًا ويناسبها (البلد).
(٥) انظر: "النوادر والزيادات" ١/ ١٧٧.