للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقال في الثاني: حَدَّثَنَا أبو المثنى، حَدَّثَنِي أبي، عن شعبة، حَدَّثَنِي الحكم بن عتيبة (١).

و (سفيان) السالف هو: الثوري. كما قاله خلف والبيهقي، ولابن خزيمة: لا إله إلا الله. ثلاث مرات (٢).

وفي الباب حديث ابن الزبير في مسلم (٣)، وغير ذَلِكَ مما محله "عمل اليوم والليلة" للنسائي (٤)، وأبي نعيم (٥)، وغيرهما (٦).

و (دُبُر): بضم الدال والباء، وتسكن.

و (الجد): بفتح الجيم عَلَى الأشهر: الغنئ والحظ، وحكي الكسر فيهما، أي: الاجتهاد في الدنيا.

و (منك): عَلَى بابها، بمعنى: البدل، ولا بمعنى: عندك، كما في "الصحاح"، المعنى: لا ينفع ذا المال ماله إن أنت أردته بسوء، وقد أوضحت الكلام عليه في "شرح العمدة"، فليراجع منه أيضًا (٧).


(١) "مسند السراج" (ق ٧٧/ ٢)، وانظر: "حديث السراج" للشحامي ٢/ ٣٢٩.
(٢) ابن خزيمة ١/ ٣٦٥ (٧٤٢) كتاب: الصلاة، باب: التهليل والثناء على الله بعد السلام.
(٣) مسلم (١٣٩/ ٥٩٤).
(٤) "عمل اليوم والليلة" للنسائي (١٢٨).
(٥) ورواه أبو نعيم في "المستخرج على مسلم" ٢/ ١٩٢ (١٣١٨).
(٦) ورواه أيضًا أبو داود (١٥٠٦)، وأحمد ٤/ ٥.
(٧) "الإعلام" ٤/ ٢٢ - ٢٣.