أولًا: هو أبو زيد، وليس ابن أبي زيد صاحب "الرسالة". ثانيًا: هو أبو زيد عبد الرحمن بن يحيى بن يزيد الأندلسي، رحل إلى المشرق وأخذ بالمدينة عن ابن كنانه وابن الماجشون ومطرف، وأَلَّفَ من سؤالهم كتاب "الثمانية". ت ٢٥٨ هـ، لذا فلا يصح أن يروي عنه ابن الماجشون. قال أبو الوليد الباجي رحمه الله: قال ابن الماجشون في رواية أبي زيد عنه من ترك الخطبة على أي وجه تركها، فإن جمعته ماضية، ورواه عن مالك في الثمانية. "المنتقى" ١/ ١٩٨. (٢) رواه ابن أبي شيبة ١/ ٤٦١ (٥٣٣١) كتاب: الصلوات، باب: الرجل تفوته الخطبة. (٣) رواه البيهقي ٣/ ١٩٦ كتاب: الجمعة، باب: وجوب الخطبة وأنه إذا لم يخطب صلى ظهرًا أربعًا لأن بيان الجمعة أخذ من فعل النبي - صلى الله عليه وسلم - ولم يصل الجمعة إلا الخطبة. (٤) انظر "المبسوط" ٢/ ٢٤ - ٢٥، "مختصر اختلاف العلماء" ١/ ٣٣٠ - ٣٣١، "الأم" ١/ ١٦٩، ونقل أبو محمد في "المعونة" ١/ ١٦٠ أنها تصح بأقل من ذلك خلافًا للشافعي.