للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

عن عائشة، وهو خلاف ما ذكره في العلم والطهارة من رفعه عنها، ولعل الصواب ما هنا.

وأما حديث عمرو بن تغلب فأخرجه في الخمس والتوحيد (١) وهو من أفراده.

وعمرو (بن تغلب) (٢) صحابي خرج له البخاري والنسائي وابن ماجه.

و (تغلب) بمثناة فوق ثم غين معجمة، قال المزي تبعًا لعبد الغني: لم يرو عنه غير الحسن البصري فيما قاله غير واحد (٣)، ولعل المراد إذا في "الصحيح" وإلا فقد ذكر ابن عبد البر أن الحكم بن الأعرج روى عنه أيضًا (٤) كما نبه عليه المزي (٥).

وأبو عاصم -شيخ شيخ البخاري فيه- هو النبيل، الضحاك بن مخلد.

وأما حديث عائشة فسلف في باب: إذا كان بين الإمام وبين القوم حائط أو سترة، ويأتي في الصوم (٦)، وقال هنا: (تابعه يونس) وهذه


(١) سيأتي برقم (٣١٤٥) كتاب: فرض الخمس، باب: ما كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يعطي المؤلفة قلوبهم وغيرهم من الخمس ونحوه.
وبرقم (٧٥٣٥) كتاب التوحيد، باب: قول الله تعالى: {إِنَّ الإِنْسَانَ خُلِقَ هَلُوعًا (١٩)}.
(٢) في الأصل: ربعي.
(٣) "تهذيب الكمال" ٢١/ ٥٥٣ (٤٣٣٢).
(٤) "الاستيعاب" ٣/ ٢٥٢ (١٩٢٠).
(٥) ورد بهامش الأصل: قد ذكر ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" أن الحكم بن الأعرج روى عنه، ذكره شيخنا العراقي.
(٦) سلف برقم (٧٢٩) كتاب: الأذان. =