للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وأما طريق أبي بردة ومجاهد؛ فذكرهما أيضًا (١).

وأما طريق عبد الرحمن بن يعقوب مولى الحُرَقَة؛ فذكره ابن عبد البر وصححه.

وأما طريق البخاري (وهو قائم) هنا؛ الأعرج عبد الرحمن بن هرمز عنه وأخرجها مسلم والترمذي والنسائي (٢).

قَالَ ابن عبد البر: عامة الرواة في هذا الحديث: (وهو قائم يصلي) إلا قتيبة وابن أبي أويس وعبد الله بن يوسف وأبا مصعب (٣) فلم يقولوها، وهو محفوظ في هذا الحديث من رواية مالك وغيره عنه (٤).

قلتُ: وروى حديث ساعة الجمعة عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - غير أبي هريرة: أبو موسى وأبو لبابة وعمرو بن عوف المزني وابن مسعود وعبد الله بن سلام وأبو سعيد وجابر وأنس، وذكر الترمذي أن في الباب أيضًا عن أبي ذر وسلمان وسعد بن عبادة (٥).


(١) "العلل" ٩/ ١٠٠ (١٦٦٣).
(٢) "صحيح مسلم" (٨٥٢) كتاب: الجمعة، باب: في الساعة التي في يوم الجمعة، و"سنن الترمذي" (٤٨٨) كتاب: الجمعة، باب: ما جاء في فضل يوم الجمعة، و"سنن النسائي" ٣/ ٨٩ - ٩٠ كتاب: الجمعة، باب: ذكر فضل يوم الجمعة.
(٣) كذا بالأصل، وفي "التمهيد" أبو مصعب.
(٤) "التمهيد" ٤/ ٥١، وعقب الحافظ ابن حجر على كلام ابن عبد البر فقال: وحكى أبو محمد بن السيد عن محمد بن وضاح أنه كان يأمر بحذفها من الحديث، وكان السبب في ذلك أنه يشكل على أصح الأحاديث الواردة في تعيين هذِه الساعة، وهما حديثان أحدهما: أنها من جلوس الخطيب على المنبر إلى انصرافه من الصلاة، والثاني: أنها من بعد العصر إلى غروب الشمس، "فتح الباري" ٢/ ٤١٦.
(٥) "الترمذي" عقب الرواية (٤٨٨) في الجمعة، باب: ما جاء في فضل يوم الجمعة.