للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وأنه أعظم عند الله من يوم الفطر ويوم الأضحى (١).

وأما حديث عمرو بن عوف فأخرجه ابن ماجه وحسنه الترمذي ولفظه: حين تقام الصلاة إلى الانصراف، واستغربه الترمذي أيضًا مع التحسين وقال: إنه أحسن شيء في الباب (٢). ولا نسلِّم له، فمداره على كثير بن عمرو بن عوف، وهو واهٍ.

قَالَ الشافعي: ركن من أركان الكذب (٣).

وأما حديث ابن مسعود فأورده الدارقطني من حديث أبي الأحوص عنه، ثم قَالَ: ورواه عطاء بن السائب والأغر بن الصباح عن أبي الأحوص عنه، وذكر أن حديثه أشبه.

وأما حديث عبد الله بن سلام فأخرجه ابن ماجه (٤).

وأما حديث أبي سعيد فأخرجه أحمد، وفيه: (وهي بعد العصر) (٥).


(١) "سنن ابن ماجه" (١٠٨٤) كتاب: إقامة الصلاة، باب: في فضل الجمعة، قال الألباني في "صحيح ابن ماجه" (٨٨٨): حسن.
(٢) "سنن الترمذي" (٤٩٠)، "سنن ابن ماجه" (١١٣٨).
(٣) كثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف بن زيد بن ملحة المزني المدني، قال أبو طالب عن الإمام أحمد: منكر الحديث، ليس بشيء، وقال عبد الله بن الإمام أحمد: ضرب أبي على حديث كثير بن عبد الله، وقال أبو خيثمة: قال لي أحمد بن حنبل ألا تحدث عنه شيئًا، قال أبو زرعة: واهي الحديث ليس بقوي، وقال أبو حاتم: ليس بالمتين، وقال النسائي والدارقطني: متروك الحديث.
انظر ترجمته في: "طبقات ابن سعد" ٥/ ٤١٢، "تهذيب الكمال" ٢٤/ ١٣٦ (٤٩٤٨).
(٤) "سنن ابن ماجه" (١١٣٩) كتاب: إقامة الصلاة، باب: ما جاء في الساعة التي ترجى في الجمعة، قال البوصيري في "زوائد ابن ماجه" (٣٧٦): إسناده صحيح، ورجاله ثقات. وقال الألباني في "صحيح ابن ماجه" (٩٣٤): حسن صحيح.
(٥) "مسند أحمد" ٢/ ٢٧٢.