للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

باب (١) واسم عبد المطلب: شيبة الحمد عَلَى قول الجمهور، وقال ابن قتيبة: عامر (٢)، وعاش مائة وأربعين سنة، سمي عبد المطلب؛ لأن عمه المطلب أردفه خلفه حين أتى به من المدينة صغيرًا، فكان يقال له: من هذا؟ فيقول: عبدي.

واسم هاشم: عمرو؛ لأنه هَشّم الثريد لقومه في المجاعة (٣).


= - وفي بعض الرويات المدينة -فيأمنا بذلك، وإنا لأن ننتفي من أبينا، نحن بنو النضر ابن كنانة" قال: وخطب رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقال: "أنا محمد بن عبد الله .. " ثم ساق النسب إلى نزار فقط، وفي آخره قال - صلى الله عليه وسلم -: "وخرجت من نكاح، ولم أخرج من سفاح من لدن آدم حتى انتهيت إلى أبي وأمي فأنا خيركم نفسًا وخيركم أبًا".
قال البيهقي: تفرد به عبد الله بن محمد القدامي، وله عن مالك وغيره أفراد، ولم يتابع عليها. وأورد ابن كثير هذا الحديث في "البداية والنهاية" ٢/ ٦٥٧ من طريق البيهقى. وقال: الله أعلم بصحته، وهو حديث غريب جدًا من حديث مالك، تفرد به القدامي وهو ضعيف.
وقال المصنف في "البدر المنير" ٧/ ٦٣٧: ذكره ابن دحية من هذا الوجه، وأعله بعبد الله هذا. اهـ. وقال الحافظ في "التلخيص" ٣/ ١٧٦: إسناده ضعيف، وقال الألباني في "الضعيفة" (٢٩٥٢): ضعيف جدًّا.
(١) باب: مبعث النبي - صلى الله عليه وسلم -، من كتاب مناقب الأنصار.
(٢) "المعارف" ص ٧٢، واعترض عليه ابن عبد البر في "الاستيعاب" ١/ ١٣٤ وقال: ولا يصح والله أعلم. اهـ.
وابن قُتيبة هو عبد الله بن مسلم بن قتيبة المروزي الدينوري البغدادي، أحد الفحول في اللغة والأدب والنحو والغريب، وله معرفة بالتاريخ والسير والأخبار، ولد سنة (٢١٣ هـ)، وتوفي في بغداد سنة (٢٧٦ هـ) من مصنفاته: "غريب القرآن"، و"مشكل القرآن"، و"غريب الحديث"، و"أدب الكاتب"، و"عيون الأخبار"، و"المعارف".
انظر ترجمته في: "تاريخ بغداد" ١٠/ ١٧٠ (٥٣٠٩)، "المنتظم" ٥/ ١٠٢ (٢٣٢)، "وفيات الأعيان" ٣/ ٤٢ - ٤٤ (٣٢٨)، "تاريخ الإسلام" ٢٠/ ٢٢٨، "سير أعلام النبلاء" ١٣/ ٢٩٦ - ٣٠٢ (١٣٨).
(٣) رواه البخاري في "التاريخ الكبير" ١/ ٤.