للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

قالوا: نزل يصلي. قَالَ: ما له خالف خولف به (١).

وذكر ابن حبان أن ثابت بن السَّمط أخو شرحبيل بن السمط (٢)، فإذا كان كذلك فيشبه أن يكونا كانا في ذلك الجيش فنسب إلى كل منهما؛ لأنهما كانا رئيسيه.

والسَّمط بفتح السين وكسر الميم، قيده الجياني (٣). وعن بعضهم بكسر السين وإسكان اليم، وقد ذكر شرحبيل جماعة في الصحابة، وثابتًا في التابعين، وشرحبيل هو الذي كان على حمص، وهو الذي افتتحها.

قال أحمد بن محمد بن عيسى البغدادي صاحب "تاريخ حمص": مات بسلمية سنة ست وثلاثين، وقيل: سنة أربعين، هاجر إلى المدينة زمن عمر. وقَالَ أبو داود: مات بصفين (٤).

واختلفت الرواية: هل قَالَ: "لا يصلين أحد الظهر" أو"العصر"؟

ففي البخاري عن شيخه عبد الله بن محمد بن أسماء، عن جويرية: "العصر". ووافقه أبو غسان عن جويرة، أخرجهما الإسماعيلي.

وروى عنه مسلم "الظهر" (٥)، وكذا رواه ابن حبان في "صحيحه" من طريق أبي غسان (عنه) (٦) (٧).


(١) "المصنف" ٢/ ٢١٥ (٨٢٧٠) كتاب: الصلوات، باب: في الصلاة عند المسايفة.
(٢) "الثقات" ٤/ ٩١.
(٣) "تقييد المهمل" ٢/ ٣٠١.
(٤) "سنن أبي داود" عقب الرواية (٣٩٦٧) كتاب: العتق، باب: أي الرقاب أفضل.
(٥) "صحيح مسلم" (١٧٧٠) كتاب: الجهاد والسير، باب: المبادرة بالغزو وتقديم أهم الأمرين المتعارضين.
(٦) كذا في الأصل، وعلق عليه في الهامش قائلًا: هو رجل وهو جويرية بن أسماء.
(٧) "صحيح ابن حبان" ٤/ ٣٢٠ - ٣٢١ (١٤٦٢) كتاب: الصلاة، باب: الوعيد على ترك الصلاة، وأبو غسان هو مالك بن إسماعيل النهدي.