للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

تِلْكَ الأَيَّامَ جَمِيعًا) وهذا أيضًا ذكره البيهقي فقال: ويذكر عن ابن عمر. إلى آخره (١).

والفسطاط: بيت من شعر، فيه ثلاث لغات حكاها في "الصحاح": فسطاط، وفستاط، وفساط. قَالَ: وكسر الفاء لغة فيهن (٢)، وهو عند ابن فارس: ضرب من الأبنية (٣).

ثم قَالَ البخاري: (وَكَانَتْ مَيْمُونَةُ تُكَبِّرُ يَوْمَ النَّحْرِ) وهذا أيضًا ذكره البيهقي أيضًا هكذا، وذكر أيضًا قوله في البخاري: (وَكُنِّ النِّسَاءُ يُكَبِّرْنَ خَلْفَ أَبَانَ بْنِ عُثْمَانَ وَعُمَرَ بْنِ عَبْدِ العَزِيزَ لَيَالِيَ التَّشْرِيقِ مَعَ الرِّجَالِ فِي المَسْجِدِ)

قَالَ البيهقي: وكان الشعبي وإبراهيم النخعي يقولان هذا القول (٤).

ثم ساق البخاري حديثين:

أحد هما:

حديث محمد بن أبي بكر الثقفي (٥) قَالَ: سَألْتُ أَنَسًا وَنَحْنُ غَادِيَانِ مِنْ مِنًى إلى عَرَفَاتٍ عَنِ التَّلْبِيَةِ .. الحديث.

ويأتي في الحج إن شاء الله تعالى أيضًا (٦).


(١) "السنن الكبرى" ٣/ ٣١٢ كتاب: صلاة العيدين، باب: من قال: يكبر في الأضحى.
(٢) "الصحاح" ٣/ ١١٥٠.
(٣) "المجمل" ٢/ ٧٢٠.
(٤) "السنن الكبرى" ٣/ ٣١٦ كتاب: صلاة العيدبن، باب: سنة التكبير للرجال والنساء.
(٥) ورد بهامش الأصل ما نصه: شيخه في حديث محمد بن أبي بكر الثقفي هذا أبو نعيم، وهناك عبد الله بن يوسف كلاهما عن مالك.
(٦) سيأتي برقم (١٦٥٩) باب: التلبية والتكبير إذا غدا من منى إلى عرفة.