للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وكان أول ما سمعته يقول: "يا أيها الناس أطعموا الطعام، وأفشوا السلام، وصلوا بالليل والناس نيام تدخلوا الجنَّة بسلام" (١) وقد روي عن بعض التابعين أن قيام الليل فرض، حكاه ابن عبد البر (٢)، وسيأتي.

واختلفت الآثار في اضطجاعه المذكور في هذا الحديث، فروي أن ذلك كان بعد وتره قبل أن يركع الفجر، وروي أن ذلك كان بعد ركوعه الفجر، وذلك في رواية عروة عن عائشة (٣).

وقوله: فقمت إلى جنبه. جاء أن ذلك على يساره فأخذ بأذنه فجعله عن يمينه.

الحديث الثالث: حديث ابن عمر: "صلاة الليل مثنى مثنى" .. الحديث. وقد سلف ما فيه.

الحديث الرابع: حديث عائشة أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - كَانَ يُصَلِّي إِحْدى عَشْرَةَ رَكْعَةً .. الحديث.

يأتى في صلاة الليل في باب: طول السجود (٤)، فإنه أليق به،


(١) رواه الترمذي (٢٤٨٥) في صفة القيامة، باب: ما جاء في صفة أواني الحوض.
قال: هذا حديث صحيح، وابن ماجه (١٣٣٤) كتاب: إقامة الصلاة والسنة فيها، باب: ما جاء في قيام الليل، وأحمد ٥/ ٤٥١، والدرامي في "مسنده" ٣/ ١٧٢٠ (٢٦٧٤) كتاب: الاستئذان، باب: في إفشاء السلام، وعبد بن حميد في "المنتخب" ١/ ٤٤٤ (٤٩٥)، والحاكم في "المستدرك" ٣/ ١٣ كتاب: الهجرة، قال: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه بولاة الأمر من بعده، والبيهقي ٢/ ٥٠٢.
صححه الألباني في "صحيح" الترمذي وابن ماجه.
(٢) "الاستذكار" ٥/ ١٨٨.
(٣) سلفت برقم (٦٢٦) كتاب: الأذان، باب: من انتظر الإقامة.
(٤) سيأتي برقم (١١٢٣) كتاب: التهجد.