للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

والمعنى: أنه الأسود واسمه ممطور (١).

أما فقه الباب: فالكسوف لا يُؤذن لها ولا يُقام؛ لأنه شعار الفرائض.

نعم يقال لها: الصلاة جامعة، والإجماع قائم على ذلك.

و (الصلاة) منصوب على الإغراء، و (جامعة) على الحال، أي: أحضروا الصلاة في حال كونها جامعة.

قَالَ ابن بطال: وينادى لها بذلك عند باب المسجد، وكذا في سائر الصلوات المسنونات -أي: كالعيد والاستسقاء ينادى لها بذلك عند باب المسجد- ثم قَالَ: ولا خلاف في ذلك بين العلماء (٢).


(١) انظر ترجمته في: "الجرح والتعديل" ٨/ ٣٨٣ (١٧٥٢)، "ثقات ابن حبان" ٧/ ٤٦٩، "تهذيب الكمال" ٢٨/ ١٨٤ (٦٠٥٧)، "سير أعلام النبلاء" ٧/ ٣٩٧.
(٢) "شرح ابن بطال" ٣/ ٣٤.