للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ولد ليلة قُتِلَ عليّ، وكان أجمل قرشي في الدنيا. وقال علي بن أبي حملة (١): كان يسجد كل يوم ألف سجدة، ورأيته آدم جسيمًا بين عينيه أثر السجود، مات سنة ثماني عشرة ومائة، وقيل: سنة إحدى عشرة ومائة بالبلقاء (٢).

وأثر ابن عمر كأنه يريد ما أخرجه ابن أبي شيبة، عن عاصم بن عبيد الله قَالَ: رأيت ابن عمر يهرول إلى المسجد في كسوف، ومعه نعلاه يعني: لأجل الجماعة (٣).

وأما الحديث فأخرجه في بدء الخلق (٤) والنكاح (٥)، وأخرجه مسلم، وأبو داود، والنسائي أيضًا (٦). ووقع في بعض نسخ أبي داود، عن عطاء، عن أبي هريرة، وهو وهم كما نبه عليه ابن عساكر.

إذا تقرر ذلك؛ فالكلام عليه من أوجه:

أحدها:

قوله: (انخسفت الشمس) كذا هنا، وفي مسلم: (انكسفت)، وهنا: "لا يخسفان"، وفي مسلم: "ينكسفان".


(١) ورد بهامش الأصل ما نصه: حملة، بفتح الحاء المهملة وميم ثم لام مفتوحتين، كذا ضبطه القرطبي.
(٢) ورد بهامش الأصل ما نصه: قال أبو عبيد البكري: مات بالحمينة. وكذا قال الذهبي في "الكاشف"، وكأن الحمينة مكان بالبلقاء.
(٣) "المصنف" ٢/ ٢٢٠ (٨٣١٥) كتاب: الصلوات، باب: صلاة الكسوف كم هي؟
(٤) سيأتي برقم (٣٢٠٢) باب: صفة الشمس والقمر.
(٥) سيأتي برقم (٥١٩٧) باب: كفران العشير.
(٦) "صحيح مسلم" (٩٠٧/ ١٧) كتاب: صلاة الكسوف، باب: ما عرض على النبي - صلى الله عليه وسلم - من أمر الجنة والنار، "سنن أبي داود" (١١٨١، ١١٨٣) كتاب: الصلاة، باب: من قال: أربع ركعات، "سنن النسائي" ٣/ ١٢٨ - ١٢٩ كتاب: الكسوف، باب: كيف صلاة الكسوف؟