واختلف في صحة الحديث بزيادة لفظة: (النهار). فصححه ابن خزيمة ٢/ ٢١٤ (١٢١٠)، وابن حبان ٦/ ٢٣١ - ٢٣٢ (٢٤٨٢ - ٢٤٨٣، ٦/ ٢٤١ (٢٤٩٤). وكذا صححه البخاري -فيما رواه عنه البيهقي في "السنن" ٢/ ٤٨٧ (٤٥٧٥). لكن قال النسائي في "المجتبي": هذا الحديث عندي خطأ. وقال في "السنن الكبرى": هذا إسناد جيد، ولكن أصحاب ابن عمر خالفوا عليًّا الأزدي، خالفه سالم ونافع وطاوس اهـ. يعني أن الثلاثة رووه عن ابن عمر دون ذكر النهار. ونقل المصنف -رحمه الله- في "البدر المنير" ٤/ ٣٥٨ عن الحاكم في "علوم الحديث" والدارقطني في "العلل" تضعيف هذِه الزيادة. وصححه أيضًا بهذِه الزيادة الخطابي في "المعالم" ١/ ٢٤١، والنووي -رحمه الله- فقال في "شرح مسلم" ٦/ ٣٠، وفي "المجموع" ٣/ ٥٤٠، وفي "الخلاصة" ١/ ٥٥٣: إسنادها صحيح. وأطلق القول بصحة الحديث في "المجموع" ٣/ ٥٤٩. وكذا صحح المصنف -رحمه الله- إسناده في "البدر" ٤/ ٣٥٨، ونقل عن البيهقي تصحيحه في "الخلافيات". وصححه الألباني في "صحيح أبي داود" (١١٧٢)، وانظر: "تمام المنة" ص ٢٣٩ - ٢٤٠. (١) في الأصل: الصلاة. (٢) رواه عنهما ابن أبي شيبة ١/ ٣٧٥ (٤٣٢٠ - ٤٣٢١) كتاب: الصلوات، باب: الحائض تسمع السجدة. (٣) رواه عنه ابن أبي شيبة ١/ ٣٧٥ (٤٣٢٥) كتاب: الصلوات، باب: في الرجل يسجد السجدة وهو على غير وضوء.