(٢) سيأتي هذا الحديث برقم (١١٣١) كتاب: التهجد، باب: من نام عند السحر. (٣) سيأتي هذا الحديث برقم (١٩٧٥) كتاب: الصوم، باب: حق الجسم في الصوم. (٤) ورد بهامش الأصل ما نصه: حديث "من أحيا ليلة العيد لم يمت قلبه يوم تموت القلوب" ذكره الدارقطني من رواية مكحول، عن أبي أمامة. قال: ورواه ثور عن مكحول وأسنده معاذ بن جبل، والمحفوظ أنه موقوف على مكحول وفي رواية: "من قام ليلتى العيدين محتسبًا لله" بمثله. رواه ابن ماجه هكذا من رواية ابن عباس مرفوعًا، وفيه عنعنة بقية. قاله المؤلف. بمعناه في مصنف آخر. قلت: روى ابن ماجه (١٧٨٢) من حديث أبي أمامة، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "من قام ليلتي العيد محتسبًا لله لم يمت قلبه يوم تموت القلوب"، ورواه ابن الجوزي في "العلل المتناهية" ٢/ ٥٦ (٨٩٨) بلفظ: "من أحيا ليلة الفطر أو ليلة الأضحى لم يمت قلبه إذا ماتت القلوب" ثم قال: قال الدارقطني: ورواه عمر بن هارون عن جرير عن ثور عن مكحول، وأسنده عن معاذ بن جبل عن النبي - صلى الله عليه وسلم - والمحفوظ أنه موقوف على مكحول ا. هـ. قال البوصيري في "الزوائد": إسناده ضعيف؛ لتدليس بقية. اهـ. وضعف العراقي إسناده في "تخريج الإحياء" ١/ ٣٤٢ (١٢٩٧)، وقال الألباني: ضعيف جدًّا =