للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ومعلوم أن الرب تعالى لم يأمره أن يستغفره إلا بما يغفر له باستغفاره. قَالَ: فبان فساد قول مجاهد (١).

وحديث ابن عباس أخرجه مسلم (٢) والأربعة.

وشيخ البخاري فيه (علي بن عبد الله) هو ابن المديني.

و (سفيان) هو ابن عيينة. ورواه مالك في "الموطأ" عن أبي الزبير، عن طاوس، عن ابن عباس، كذا رواه جماعة "الموطأ" (٣)، ورواه بعض من جمع حديث مالك، فذكره عن مالك، عن أبي الزبير، عن عطاء، عن ابن عباس، كما رواه يحيى (٤).

وقول البخاري: (قَالَ سُفْيَانُ: وَزَادَ عَبْدُ الكَرِيمِ أَبُو أُمَيَّةَ: "وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا باللهِ") يعني: أن عبد الكريم زاد عن طاوس هذِه الزيادة.

في كتاب أبي نعيم الأصبهاني. قَالَ سفيان: كنت إذا قلتُ له: -يعني: لعبد الكريم أبي أمية- آخر حديث سليمان -يعني: ابن أبي مسلم الراوي عن طاوس-: "ولا إله غيرك" قَالَ: "ولا حول ولا قوة إلا بالله" قَالَ سفيان: وليس هو في حديث سليمان.

وليس لعبد الكريم هذا في كتاب البخاري غير هذا الموضع، وهو أبو


= وصححه الألباني في "صحيح أبي داود" (١٣٥٧)، و"الصحيحة" (٥٥٦).
وروى مسلم في "صحيحه" (٢٧٠٢) عن الأغر المزني مرفوعًا: إنه ليغان على قلبي، وإني لأستغفر الله في اليوم مائة مرة.
(١) "تفسير الطبري" ٨/ ١٣٠.
(٢) مسلم برقم (٢٢٢٧) في الصلوات، باب ذكر الخبر المبين دعاء النبي - صلى الله عليه وسلم -.
(٣) "موطأ مالك" ص ١٥٠، "رواية يحيى" ١/ ٢٤٦، رواية أبي مصعب، باب: ما جاء في الدعاء.
(٤) "موطأ مالك" ص ١٥٠ وهو عنده كما عند جماعة "الموطأ" ولم يذكر الداني في "أطراف الموطأ" ٢/ ٥٥٠ الطريق المذكورة (عن عطاء) بل ذكر (طاوس).